ماجستير إدارة الأعمال بجامعة الأمير سلطان الأول سعودياً والرابع عربياً

حسب تصنيف مجلة (فوربس - الشرق الأوسط)



ماجستير إدارة الأعمال بجامعة الأمير سلطان الأول سعودياً والرابع عربياً





سبق- الرياض: حصلت جامعة الأمير سلطان على المرتبة الأولى سعودياً والرابعة إقليمياً ضمن قائمة أفضل الجامعات الخاصّة المانحة لماجستير إدارة الأعمال في العالم العربي؛ لما تقدمه - وفقاً لمجلة (فوربس - الشرق الأوسط) لما تقدمه من فرص واعدة للشركات الراغبة في تطوير مهارات موظفيها، بعيداً عن الأسلوب التقليدي في التعليم، اعتماداً على عدد التخصّصات التي توفرها الجامعة في مجال إدارة الأعمال، إضافة إلى التكلفة والمدة المقررة للحصول على الشهادة، والاعتماد العالمي، والحدّ الأدنى من المعدّل التراكمي الذي من خلاله يقبل الطالب أو يرفض.

وأوضح الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال والمشرف العام على برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) بالجامعة، أن "جودة مناهج التعليم هي مصدر قوة الجامعة"، وأن الآلية التي تتبعها الجامعة ضمن رؤيتها وأهدافها، تتركز – من خلال التدريس باللغة الإنجليزية وفقاً للمناهج الأمريكية وبطاقم من أعضاء هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم – حول تأهيل الطلبة من رجال الأعمال والمديرين ليتقنوا كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة، وليديروا استثماراتهم بحِرَفية عالية، إضافة إلى تعليم الطلاب والخريجين أفضل الطرق للحصول على وظيفة تناسب شهاداتهم وخبراتهم، ثبت أن 90 في المائة منهم يحصلون عليها خلال ثلاثة أشهر من تخرجهم، بعد أن أمضوا سبعة أشهر من التدريب في كبريات الشركات السعودية والعالمية.. مضيفًاً أن هذا ما جعل شركات لها وزنها في السوق المحلية والإقليمية مثل (سابك) و(الاتصالات السعودية) و(أرامكو) و(بنك سامبا) و(بنك الرياض) تبتعث موظفيها إلى الجامعة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال (MBA) الذي يبلغ عدد المسجلين فيه حاليا مائة وعشرين طالباً وطالبة، تفتح لهم الجامعة أبوابها من السادسة مساءً إلى التاسعة ليلاً، ولمدة واحد وعشرين شهراً، يتلقون خلالها منهجاً مكوناً من أربعة برامج هي: الإدارة العامة، والمحاسبة، والمالية، والتسويق.

ووفقاً للدكتور السرحان، فإن الجامعة تتيح لمبتعثي الشركات وغيرهم من الحاصلين على البكالوريوس فرصة الحصول على شهادتَي (CFA) للدراسات المالية، و(CMA) لفنون الإدارة.

يُذكر أن (فوربس الشرق الأوسط) هي النسخة العربية من المجلة الأمريكية الشهيرة (FORBES) التي تُعِد وتنشر أكثر القوائم شهرةً في العالم, وتُعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم