الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
+2
حمدان السبيعي
بحة حزن
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
الرجولة في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى ....
[/size]
[size=21]الرجولة في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى....
كثيرة هي المفاهيم المغلوطة التي انتشرت في أوساط المسلمين بسبب انحرافهم عن المعاني القرآنية حول بعض القضايا كقضية الرجولة، ذلك أن الكثير من الناس يرى بأن الرجل الذي يستحق وصف الرجولة هو المتهور المتسرع الشديد المتجبر المتسلط الطاغي المتمرد على كل شيء الظالم القاهر لزوجته أو أخته أو بنته أو أمه أو للمرأة عموما، السبّاب اللعّان....
-والحق أن الرجولة الحقيقية هي التي قصدها القرآن عندما بين معناها وفحواها، وبأنها صفات عالية وأخلاق سامية، من اتصف بها كان رجلا بحق عند الله، ولو لم يعده الناس رجلا.
-ومن لم يتصف بها لم يستحق وصف الرجولة ولو كان ذكرا ولو اعتبره الناس رجلا يحمل صفات الرجولة، لأن العبرة بميزان الله تعالى، وليست بأهواء وشهوات الناس....
الرجولة أخلاق عالية
ومن خلال آيات الله نعرف بأن من صفات الرجولة:
-السعي والحركة الدائمة في تبليغ رسالة الإسلام:
(وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون )
يس20
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
'' بلغوا عني ولو آية).
-طهارة القلب من الشهوات والعقل من الشبهات والجوارح من السيئات:
(لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين)
التوبة108
وبقدر ما تكون المجاهدة للنفس بقدر ما تتمكن الطهارة منها.
العبادة وهي:
اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار)
النور.
وقال تعالى مبينا مقصدا من مقاصد الخلق
(وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون).
ـ الدفاع عن أهل الحق بالحجة والإقناع والرأي السديد:
''قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم...''
ـ الخوف من الله وحسن التوكل عليه:
من تمام التوكل على الله استعمال الأسباب التي نصبها لمسبباتها قدرا وشرعا..
'' قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ''
المائدة.
ـ الثبات على المبدأ الصواب وعدم الانحراف والتغيير حتى الموت:
'' من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ''
الأحزاب.
المرأة الرجل
ـ إن الناظر في مواصفات الرجولية بالمنظار الرباني يدرك تمام الإدراك أن العبرة في وصف المواقف بالرجولية أو بعدمها، إنما تكون بمدى توفر تلك المواصفات في الشخص ولو كان هذا الشخص أنثى قال تعالى:
'' من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون''
وقال تعالى:
'' من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب''
غافر: .40
ـ وهذه أسماء بنت أبي بكر الصديق تقف موقفا رجوليا رغم أنها أنثى، فعن أبي نوفل قال: دخل الحجاج بن يوسف الثقفي بعد مقتل عبد الله بن الزبير على أسماء بنت أبي بكر الصديق فقال: كيف رأيتني صنعت بعبد الله؟
قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك، أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا (المهلك) فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا أخالك إلا إياه، قال: فقام عنها ولم يراجعها''.
رواه مسلم
ـ ولهذا قيل في عائشة ''كانت رجلة الرأي) تشبه الرجال الحكماء في الرأي والمعرفة، فهذا هو الميزان الرباني الذي كان يأخذ به سلفنا كقتادة الذي كان يقول:
(الرجال ثلاثة: رجل، ونصف رجل، ولا شيء، فالرجل هو من كان له عقل ورأي ينتفع به، ونصف رجل هو الذي يشاور العقلاء ويفعل برأيهم، والذي لا شيء هو الذي لا عقل ولا رأي له، ولا يشاور أحدا).
والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية، بل يجب التأكد من حدود المعانـــي المقصودة بها والوقوف عنـــدها، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء...
منقول للفايده ....
كثيرة هي المفاهيم المغلوطة التي انتشرت في أوساط المسلمين بسبب انحرافهم عن المعاني القرآنية حول بعض القضايا كقضية الرجولة، ذلك أن الكثير من الناس يرى بأن الرجل الذي يستحق وصف الرجولة هو المتهور المتسرع الشديد المتجبر المتسلط الطاغي المتمرد على كل شيء الظالم القاهر لزوجته أو أخته أو بنته أو أمه أو للمرأة عموما، السبّاب اللعّان....
-والحق أن الرجولة الحقيقية هي التي قصدها القرآن عندما بين معناها وفحواها، وبأنها صفات عالية وأخلاق سامية، من اتصف بها كان رجلا بحق عند الله، ولو لم يعده الناس رجلا.
-ومن لم يتصف بها لم يستحق وصف الرجولة ولو كان ذكرا ولو اعتبره الناس رجلا يحمل صفات الرجولة، لأن العبرة بميزان الله تعالى، وليست بأهواء وشهوات الناس....
الرجولة أخلاق عالية
ومن خلال آيات الله نعرف بأن من صفات الرجولة:
-السعي والحركة الدائمة في تبليغ رسالة الإسلام:
(وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون )
يس20
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
'' بلغوا عني ولو آية).
-طهارة القلب من الشهوات والعقل من الشبهات والجوارح من السيئات:
(لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين)
التوبة108
وبقدر ما تكون المجاهدة للنفس بقدر ما تتمكن الطهارة منها.
العبادة وهي:
اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار)
النور.
وقال تعالى مبينا مقصدا من مقاصد الخلق
(وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون).
ـ الدفاع عن أهل الحق بالحجة والإقناع والرأي السديد:
''قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم...''
ـ الخوف من الله وحسن التوكل عليه:
من تمام التوكل على الله استعمال الأسباب التي نصبها لمسبباتها قدرا وشرعا..
'' قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ''
المائدة.
ـ الثبات على المبدأ الصواب وعدم الانحراف والتغيير حتى الموت:
'' من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ''
الأحزاب.
المرأة الرجل
ـ إن الناظر في مواصفات الرجولية بالمنظار الرباني يدرك تمام الإدراك أن العبرة في وصف المواقف بالرجولية أو بعدمها، إنما تكون بمدى توفر تلك المواصفات في الشخص ولو كان هذا الشخص أنثى قال تعالى:
'' من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون''
وقال تعالى:
'' من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب''
غافر: .40
ـ وهذه أسماء بنت أبي بكر الصديق تقف موقفا رجوليا رغم أنها أنثى، فعن أبي نوفل قال: دخل الحجاج بن يوسف الثقفي بعد مقتل عبد الله بن الزبير على أسماء بنت أبي بكر الصديق فقال: كيف رأيتني صنعت بعبد الله؟
قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك، أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا (المهلك) فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا أخالك إلا إياه، قال: فقام عنها ولم يراجعها''.
رواه مسلم
ـ ولهذا قيل في عائشة ''كانت رجلة الرأي) تشبه الرجال الحكماء في الرأي والمعرفة، فهذا هو الميزان الرباني الذي كان يأخذ به سلفنا كقتادة الذي كان يقول:
(الرجال ثلاثة: رجل، ونصف رجل، ولا شيء، فالرجل هو من كان له عقل ورأي ينتفع به، ونصف رجل هو الذي يشاور العقلاء ويفعل برأيهم، والذي لا شيء هو الذي لا عقل ولا رأي له، ولا يشاور أحدا).
والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية، بل يجب التأكد من حدود المعانـــي المقصودة بها والوقوف عنـــدها، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء...
منقول للفايده ....
[/size]
بحة حزن- عضو فضي
- مزاجك :
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 865
نقاط : 16081
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
الموقع : منتديات ذبول الورد
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
أبدااااااااااااااااع أبداااااااااااااع مميز موضوع رائع وكثير من الناس تجهله
لاهنتي ولاعدمنا وجودك
حمدان السبيعي- كبار الشخصيات
- مزاجك :
رقم العضوية : 31
عدد المساهمات : 291
نقاط : 15115
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
[updown]
الشعر له ناقد وللشعر تشخيــص = والحر له موقع وبـيـن مطيــره
والصدق له مبدا وللكذب تحويص = والهرج تكفي نبذته عن كثيره/updown]
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
فعلآ آلرجوله فيمآ ذكرتَي ..
مشكوره على الطرح
ربي يعآفيك ..
manoor- عضو برونزي
-
رقم العضوية : 95
عدد المساهمات : 299
نقاط : 14453
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
العمر : 32
الموقع : بـ آلرضَـآ تحلو آلحيـآة ~
كََم مضتَ آيَـآم ~ نتـمنى لوُ نسَتطيع إرجَـآعهآ ..
وآيَــآم ~ نتمــنى آنْ نمحَيهـآ منْ ذآكرتَنآ ..
ولكََن [ليسََ كُل مٍآيتمنى المرء يُدركَه ]
” منور
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
رااااائع بحه
ننتظر جديدك
ننتظر جديدك
ولد أكابر- عضو برونزي
- مزاجك :
رقم العضوية : 18
عدد المساهمات : 226
نقاط : 15078
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
مشكور حمدان على المرور
بحة حزن- عضو فضي
- مزاجك :
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 865
نقاط : 16081
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
الموقع : منتديات ذبول الورد
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
مشكوره منور
على المرور
على المرور
بحة حزن- عضو فضي
- مزاجك :
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 865
نقاط : 16081
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
الموقع : منتديات ذبول الورد
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
مشكور ولد أكابر
على المرور
على المرور
بحة حزن- عضو فضي
- مزاجك :
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 865
نقاط : 16081
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
الموقع : منتديات ذبول الورد
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
مميز يعتيج العافيه
عزام السهلي- عضوفعال
-
عدد المساهمات : 58
نقاط : 14066
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
[updown]ليت المحبـــة ( كــــــــاس ) !
وأقوى على كسره ..
وليت الكـــلام ( إحســـاس ) !
ماهو كذا حســـــــرة ..
/updown]
رد: الرجوله في ميزان القرآن بين الذكر والأنثى
مـشـكـووور عــزااااام على الـمـرور
أسعدني مروركـ
أسعدني مروركـ
بحة حزن- عضو فضي
- مزاجك :
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 865
نقاط : 16081
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
الموقع : منتديات ذبول الورد
مواضيع مماثلة
» برنامج محفظ القرآن لن تنساه طوال حياتك أروع برنامج
» نغمات.. أنشودة اسلامية. هذا القرآن يوحدنا
» أجهزة الكشف عن الكذب مذكورة فى القرآن @تعال وشوف
» أنشودة بالقرآن نسمو نشيد جميل جدا عن القرآن الكريم
» القرآن الكريم كامل بصوت جميع القراء وجودة عالية جداً mp3
» نغمات.. أنشودة اسلامية. هذا القرآن يوحدنا
» أجهزة الكشف عن الكذب مذكورة فى القرآن @تعال وشوف
» أنشودة بالقرآن نسمو نشيد جميل جدا عن القرآن الكريم
» القرآن الكريم كامل بصوت جميع القراء وجودة عالية جداً mp3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى